مَطِيَّةُ الطُّلاَّبِ (منظومة)


تَخْزينُ
(مِنْ هَدْي السَّلَفِ في طلَبِ العلْمِ)
في
مَطِيَّةُ الطُّلاَّبِ إلى الْعُلومِ بُغيَةِ الطَّلاَّبِ
الناظم فضل حسن سيلا "بَوَلْ بَوَلْ"
1429هـ / 2008م
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه منظومة قد سماها الناظم بِـ/ مَطيَّة الطُّلاَّبِ إلى العلوم بُغْية الطَّلاَّبِ، وقد قام بنظم كتاب (مِن هدي السلف في طلب العلم)، للشيخ/ أبو ياسر محمد بن مطر بن عثمان آل مطر الزهراني المتوفِّي 1427هــ، رحمه الله.
المقدمة
1- بِاسْــــــــمِ الإلـــــــــهِ خالِــــــقِ الأنَــــــــــــــــامِ

أحْمـــــــــدُهُ بِالْفعْـــــــــــلِ والكَــــــــــــــــلامِ
2- ثــــمَّ الصَّــــــلاةُ سرْمَــــــــدًا عَلى حَبِــــــــــيـ

ـــبِـنَا رَسُــــــــولِنَا الْكَريــــــــــــمِ والنَّــبِــــي
3- وَالآلِ مــــعْ أصْحابِــــــــــــــهِ الأبْــــــــــــــــرارِ

وَالتَّابِعيــــــــــنَ نَهْجَـــــــــــــهُ الأخْــــــــــيَارِ
4- هَاكُــــــــمْ مِـــن ابْن الْحسَـــــــــــــــنِ الآدَابَــا

لِلْعلْــــــــمِ مَـــــــنْ رتَّـبَـــــــــها الْأبْــــــــوابَـا
5- فَالقصْـــــــــــدُ بالنَّظْــــــــم هـوَ اسْتِخْـــــزانِي

لِبعْــــضِ مَـا جَمعَــــــــــــهُ الزَّهْـــــــــــــرَانِي
6- مَــــع الزِّيَـــــــــادةِ بِبَعْــــــــــــض الفِكَـــــــــــرِ

حِــــرْصًا عَلى النَّفْـــــــــــع وبُعْـدَ النَّظَــــــرِ
7- جَمَعـــــــهُ الشَّيْــــــــــــــخ مِـــــن الأسْـــــلافِ

أيْ مِــــنْ كَلامِهـــــــمْ مَــــع الإنْصــــــــافِ
8- أسْمَيْـتُـــــهُ مَطِيَّــــــــــــــــــة الطُّــــــــــــــــلَّابِ

إلـى العلُــــــــــومِ بُغْيَـــــــــــةِ الطَّـــــــــلَّابِ
9- أرْجــــــو مِـــــن اللهِ بــــــــــهِ القَبُـــــــــــــــولَا

وأنْ يُسخِّـــــــــــــــر لَـــــــــهُ المُيُــــــــــــــولَا
تعريف العلم وأقسامه
10- فَســــمِّ مَــا اسْتـيْـقـنْـتَـــــــــهُ فِي الفَهْــــــــمِ

مِـــــــنْ بَعْــــــــد مَـا بَيَّنْـتَـــــــــهُ بِالعِلْــــــــمِ
11- أقْسامُــــــــــــــهُ فَلْتنْتبِــــــــــــهْ قِـــــــــسْمانِ

ضَـــــرُوريٌ مُكْتسَـــــبٌ ضَــــــــــــــــــــرْبانِ
12- مَاليْـــــــسَ فِيــــهِ شُبْهــــــــةٌ أوْ شَــــــــــــكُّ

فَقُــــــلْ ضَـــــــــرُورِيٌ فَـــــلَا يَنْفَــــــــــــــكُّ
13- وَكــلُّ مَا طَريقُـــــــــــــــــهُ اسْتـــــــــــــــدْلَالُ

أوْ نَظَـــــــــــرٌ مُكْتسَــــــــــبٌ ذَا الْحَـــــــــالُ
14- وَكُـلُّ مَا قـدْ قَــــــــــــرُبَ الْجَـــــــــــــــــــلِيُّ

مِنْــــــــهُ ومَا قَـــدْ بَعُــــــدَ الْخَفِـــــــــــــــــيُّ
15- وَعِنْــــــــد عُصْبــــــــــةٍ مِــــنَ العُــــــــــــلاَّمِ

عَلى ثَلاثَــــــــــــــــةٍ مِــــــنَ الْأقْسَـــــــــــــامِ
16- أَعْلى وَأوْسَــــــــــطُ يَلِيـــــــــهِ أسْفَـــــــــــــلُ

أهْــــــلُ الدِّيَــــــــــانَاتِ كَـــــــذاكَ شَكَّلُـــوا
17- أوَّلُـــــــــــــــــهُ مَاليْـــــــسَ لِلإنْسَـــــــــــــــانِ

فِيــــــــهِ الْكَــــــــلامُ غَيْــــــــرَ مَا القُــــــرْآنِ
18- أوِ الَّــذِي أنْـزلَـــــــــــــــــــــهُ اللهُ عَلَــــــــــى

نَبِيِّــــــــــــــهِ وَالمُرْسَــــلِينَ النُّبَـــــــــــــــــــلَا
19- ثَانِيــــــهِ قُـلْ هُوَ الَّـذِي مِــنْ مِثْلـــــــــــــــــهِ

أوْ جِنْسِــــــهِ قَـدْ يَنْجَــلي عَنْ شَكْلِـــــــــــهِ
20- مِــنْ نَوْعِــــهِ كَـذا عَليْـــــــهِ يُسْتَــــــــــــــدَلْ

فَذاكَ مِثْــــــلُ الطِّــبِّ أوْ بِمَا شَكَـــــــــــــلْ
21- ثالِثُـــــــهُ الإحْكــــــــــــــــامُ في الصِّناعَــــهْ

دَرُوبُ أعمـــــــــــــــــــــالٍ فَكَالصَّرَاعــــــــهْ
22- وَهُــــــــــــــــــــوَ مَا نُــــــدَرِّبُ الجَـــــــــوَارِحَا

بِــــهِ لِتحْصُــــــــــــــــلَنْ عَلى مَصَــــــــــالِحَا
معرفة الدين على رتب.
23- وَيُعْـــــــــــرَفُ الدِّيــــــنُ عَلى أقْسَـــــــــــــامِ

عَلى ثَـــــــــــلاثِ رُتَـــــــبٍ أَعْــــــــــــــــــلَامِ
24- مَعْرِفـــــــةُ الإسْـــــــــــلَامِ وَالْإيمَـــــــــــــــانِ

أَتَــتْ مِـــــنَ الرَّسُـــــــــــــولِ بالتِّبْيَــــــــــــانِ
25- مَعْرِفَــــــــةٌ بِمَخْـــــــــرَج الأخْبَــــــــــــــــــــارِ

لِلدِّيـــــــــنِ وَالشَّــــــــــــرْعِ فَبِالمُخْتَــــــــــارِ
26- مِــنْ أحْمَــــــــــــــــدَ المَحْبُــــوبِ في التُّبَّــــاعِ

أوِ الصَّحَابَـــــــــــــــــةِ أوِ الأتْبَـــــــــــــــــــاعِ
27- مَعْرِفَـــــةُ السُّنَــــــــــــــــنِ مِنْ وَاجِبِــــــــــهَا

آدَابِـــهَا فَهَــــــــذهِ فَاعْــــــــــــــــــــــنِ بِــــهَا
28- وَعِلْمُــــــكَ الأحْكَــــــــــــــامَ لَا شَكَّ بَـــــهَا

كَمَخْــــــــــــــــــــرَجِ الحُقـــوقِ يَا طَالِبَــــــهَا
وسائل التّثبت في العلم.
29- فلْتنْتــــــــــــــقِ الشُّيُــــــــــــــــــوخَ لِلتَّلقِّــــي

مُبْتَــــــــــدِعًا عليْــــــــــكَ بِالتَّــــــــــــــــوقِّي
30- وصاحِـــــــــــبَ الهَـــــــوى دعَا إليْـــــــــــــهِ

وكـَاذِبًا تَعَـارَفُــــــــــــــوا عليْــــــــــــــــــــــــهِ
31- كَــــــــذَاكَ غيْـــــــرُ الثِّقـــــــــــةِ، السَّفيـــــهَا

عنْـــــــكَ فـــــــــدَعْ، ومَـــنْ تَرى شَبيـــــــهَا
32- وَمَيِّـــــــــزِ الصَّحيــــــــــحَ مِــن سَقيــــــــــــمِ

كَــذا الأحـــاديثُ مِــــــــــــنَ الكليــــــــــــــمِ
وسائل تثبيت العلم.
33- فَثبِّـــتِ العِلْــــــمَ بِحُسْـــــــنِ الفَهْـــــــــــــــمِ

وحِفْظِــــــــهِ أوْ عَمَــــــــــــلٍ بِالعِلْــــــــــــــــمِ
34- وبِالتَّـذَاكُـــــــــــــــرِ عَلى التِّـبْـيَـــــــــــــــــــانِ

مَـــعَ الشُّيُــــــــــوخِ أوْ مَـــــــعَ الأَقْـــــــــرانِ
35- واصْبِــــــــرْ وثَابِـــــــرَنْ علَى التَّحْصِيـــــــلِ

فَـلا يُنــــــالُ جُمْلــــــــــــــةً كَالنِّيـــــــــــــــــلِ
36- بِالْوَرَعِ امْتثِـــــــــــــــــــلْ أيَـا خَلِيـــــــــــــصًا

عَلى انْتِشــــــــــــارِهِ فكُـــــــــنْ حَريـــــــصًا
37- وأخْــــــــفِ إنْ أردْتَ يَـوْمًا الْعمَــــــــــــــــلْ

تـرْكَ المُمَــــــــــاراةِ عَليْــــــــكَ وَالجَــــــدَلْ
38- ودَعْ مَجالِــــــــــــــــسَ ذَوِي الأهْــــــــــــواءِ

ولا تُجِبْهـــــــــــــــــمُ عَــــــــــنِ الهُـــــــــــرَاءِ
أسس منهج طلب العلم.
39- لِعلْمِـــــــنَا أسَاسُـــــــهُ مِـــــنَ السَّلَـــــــــــفْ

فَخُـــــــــــذْهُ يا طالِبَــــــهُ مِن الْخَلَـــــــــــفْ
40- وَلْتطلُــــبِ الْعِلْــــــــمَ عَلى نِصَابِــــــــــــــــهِ

فإنَّـــــهُ لَا يُحْتَـــــــــوى سِــــــــوى بِـــــــــــهِ
41- فَــــأوَّلًا أخْلـــــــــــــــصْ لــــهُ بِنِيَّـــــــــــــــــهْ

لِبَـــــارئِ الْحَيَــــــــــــــــاةِ وَالمَنيَّــــــــــــــــــهْ
   42- إحْيــــــــــاءَهُ  فَانْــــــــــوِ بَيَــــــانَ الحــــــقِّ

ودرْءَ باطِــــــــــــــــــلٍ ولوْ بالنُّطْـــــــــــــــــقِ
43- والاغْتِنـــــــــــــامَ مِنْــــــــــــــهُ بِالثَّـــــــــوابِ

كَــذا دُعــــاءُ قَـــــــــــــارئِ الكِتــــــــــــــابِ
44- لا تَـنْــــــــوِ في حُصولِـــــــــــهِ المُفاخَــــــرَهْ

أوْ شُهْــــــــرةَ الاسْـــــــــــمِ أوِ المُنَاقَـــــــــرَهْ
45- ولاَ المُبَــــــــــــــاهاةَ ولا الرِّئاسَـــــــــــــــــــهْ

ولا المُمَـــــــــــــاراةَ مَــــــــعَ الحَماسَـــــــــهْ
46- وَأنْــــــــــــــزِلِ العِلْــــــــــمَ عَلى مَنَــــــــــازِلَا

إذا سَلكْــــــتَ يَــــــــــــوْمًا المَنـــــــــــــــاولَا
47- احْـــــرِصْ عَلى السُّكُـــــــوتِ وَاسْتمَــــــاعِ

ثمَّ فَهَـــــــــــــــــامِ الدَّرْسَ لِانْتفـــــــــــــــــاعِ
48- عليْـــكَ بالْمحْفـــــوظِ حِفْظًا جيِّــــــــــــــــداً

فِي الصَّـــــــدْرِ ثابِتًا وَكُــــــــــنْ مُقيِّـــــــــدًا
49- وَبَعْــــــــــــــدُ طبِّقنْـــــــــــهُ بِالأعْمـــــــــــــالِ

ثُـمَّ انْشُرنْــــــــــهُ دُونَــــمَا الإخْـــــــــــــــــلالِ
50- وصبْــــــــــــرُكَ الأذَى إذا دَعــــــــــــــــــوْتَ

إليْــــــــــهِ قوْمَـــــــكَ بِـــــهِ نَجــــــــــــــــوْتَ
51- تعلَّـــــــــــــــمِ الآدابَ قبْــــــــــــــلَ العلْــــــمِ

لَـــــدَى مُـــــــــؤدِّبٍ مُجيــــــــــــدٍ شَهْـــــــمِ
52- هــــــذَا يُــــــــــــؤَدِّبُ مَـــــع التَّعْليـــــــــــــــمِ

السَّمْـــــــتَ والْهَـــــــــــدْيَ مَـــع التَّقْيِيــــــمِ
53- ولْتَعْلمَــــــــنْ مَبــــــــــــــــــادِئ القِــــــــرَاءَهْ

مَع الكتـــــــــــــــــــابَـةِ على بَــــــــــــــــرَاءَهْ
54- وَاعْمَــــــــلْ وَقارِنْــــــــــــهُ بِمَـــــــا دَرَسْـــتَا

بِالامْتثَــــــــالِ قَــدْ يَكُــــــــــونُ ثَـبْـــــــــــــتَا
55- سَتسْلمَـــــــــنْ بِــــــــــــهِ إذا عمِلْـــــــــــــــتَـا

يَـــــوْم الجَـــــــــــزاء عنْـــــــهُ إنْ سُئِلْـــــــتَـا
56- وَبلِّــــــــغِ الْعِلْـــــــــــمَ إلَـــــى الأقْـــــــــــرَانِ

وَلَا تَكُــــــــــــنْ بِالعِلْـــــــــــمِ ذَا كِتْمَــــــــانِ
البرنامج العلمي للطالب أثناء تعلمه:
ا-آداب الطالب في نفسه.
57- تَعـــــــــرَّ عَنْ غِـــشٍّ كَذا عَــنْ حَسَــــــــــــدٍ

أوْ خُلُــــــــــــــــقٍ إنْ ســــاءَ أوْ مُعْتقَـــــــــــدٍ
58- تَحْسيــــــــنُ نيَّـــــــةٍ لِوجْـــــــــــــــــهِ البَارِئ

فِيــــــــهَا القَبُــــــولُ فلْتَكـــــــــــنْ كَالْبَارِئ
59- إلى العُلـــــــــــــومِ بَادرِ التَّحْصِيـــــــــــــــلاَ

قَبْـــــلَ الفـوَاتِ قَــــــــــــــدِّم التَّـنْـزيــــــــــلاَ
60- أنْـزلَــــــــــــــهُ اللهُ عَلى المَحْمُـــــــــــــــــودِ

قَبْــــــــلَ العَوائِـــــــــــقِ عَــنِ المَقْصُـــــــودِ
61- وَجَانـــــــــبِ التَّسْوِيــــفَ وَالتَّـأْمِيــــــــــــــــلاَ

بَــاتُ الغُـــــــــــــرورُ بِهِمَـــــــا شِمْلِيـــــــــلاَ
62- بَادِرْ إلـــــــى حِفْظــــــــكَ لِلْمُتُــــــــــــــــــونِ

بِأنْ يَكـــــــــونَ شامِـــــــــــلَ الْفُنُـــــــــــــونِ
63- وَلْتقْتنِــــــــــــــعْ بِالْقُــــــــــــوتِ مَا تَيسَّـــــرَا

وَبِاللِّبــــــاسِ دُونَمــــــــــــــــا تَعسَّــــــــــــــرَا
64- اصْبِـــــــــرْ عَلى الضِّيــــــــقِ إذا لَاقَـيْـتَـــــهُ

فَالْوُسْــــــــعُ يَأْتِيــــــكَ مَتَــــى وَارَيْتَـــــــــــهُ
65- وَقَسِّـــــــــــــمِ الأيَـــــــامَ واللَّيَالِيَـــــــــــــــــــا

ثـمَّ اغْتَنِـــــــمْ لِتحْصُــــــــــــلَ الْمَعالِيَــــــــــا
66- وأجْـــــــــوَدُ الأوْقــــاتِ لِلْحِفْـــــــــظِ لَكَــــا

وَقْـــــــتُ سُحُــــــــورِهَا مَتـــى اسْتـــرْسَلَكَا
67- إذَا أرَدْتَ البحْــــــــــثَ فَالْإبْكَـــــــــــــــــارَا

فَهَاَكَــــــــــــــــــــهُ وَلاَزِمِ الإكْثـــــــــــــــــــارَا
68- وأوْسَـــــــطُ النَّهـــــــــــــارِ لِلْكِتـــــــــــــــابَهْ

كِتـــــــــــــابةِ الوَاجِــــــبِ لِلْإصـــــــــــــــابهْ
69- و لِـلْمُـطــالَعـــــــــاتِ و الْمُـــذَاكَـــــــــــــــرَهْ

جَـرِّبْهُمـــــا فِـي اللَّيْــــــــــل بِالْمُثابَـــــــــــرهْ
70- حَكَــــوْا بِأَنَّ الجُـــــوعَ حِينَئِـــــــذْ وَقَـــــــــعْ

أنْفــــــعُ حِفْظًا مِـنْ مَواعِـــــــدِ الشَّبَــــــــــعْ
71- تَفُــــــــــوقُ غُرْفــــةٌ عَلى الأمَاكِــــــــــــــــنِ

بِالْحِفْــــظِ جَرِّبْــــهُ لَــــــدَى الْمَساكِـــــــــنِ
72- إذا خَــــلَا المَوْضِــــعُ عَــنْ لَهْــــــوٍ وُجِـــــدْ

فَالْحِفْـــــظُ يَسْهَــــــلُ بِـــــلَا أيِّ الْجُهَــــــدْ
73- والحِفْـــــظُ عِنْــدَ حَضْـــــــرةِ النَّبـاتِ مَــــهْ

عنْـــــــهُ وَعمَّا يُــــــورِثُ المُخَاصَمَـــــــــــهْ
74- قَوَارعُ الدَّرْبِ، ضجِيــــــــــــجُ الصَّـــــــوْتِ

يَسْتصْعـــبُ الحفْـــــظَ لِفقْـــــدِ الصَّمْـــــتِ
75- فَقلِّلَــــــــنَّ النَّـــــــــــــــــوْمَ إلاَّ لِضـــــــــــــرَرْ

في ذِهَـــــــــنٍ أوْ بَـــــــــــدَنٍ فَتعْتَـــــــــــــذِرْ
76- تَــــــرَاكِ للنَّـــــــــــوْمِ زِيَــــــــــــــادَةً عَلَــــــى

ثُلُــــــــــثِ يَــــــوْمٍ فَكَمــــــا سَيُجْتَـــــــــــلَى
77- وَقايَسُــــــوا الْقَــــدْر عَلى السَّاعـــــــــــاتِ

ثَمانِـــــيًا فِي اليــــــوْمِ مِـــــــنْ أوْقَـــــــــاتِ
78- إرَاحَــــــــــةُ النَّفْــــــــسِ مع الأبْصَــــــــــــارِ

والذِّهْــــــــنِ لا بَــأْسَ مِــــــــن الأفْكَـــــــارِ
79- تَعَـــــــــوَّدِ المَشْـــــــيَ تَريُّـضًــــــا بِـــــــــــــهِ

وكُلَّــــــما تَنْشـــــــــطُ عِنْـــــد فِعْلــــــــــــــهِ
80- إذْ يُنْعِشَــــــــــنْ حَـــرَارةً في الجَسَــــــــــــدِ

ويَمْنــــــــعُ الأفْكــــــارَ دُونَ الجَلَـــــــــــــــدِ
81- مَالـمْ يكُـــــنْ لِلْوقْـــتِ فيـــــــهِ ضَيْعُـــــــــهُ

فَمنْـــــهُ لِلمَـــــــرْءِ يَعــــــــــــــودُ وَضْعُـــــــهُ
82- وَالكِثْـــــــــرُ بِالمَأْكلِ عنْــــــهُ فَاشْتَغِـــــــــلْ

فَإنَّـــــــهُ لَسُلَّــــــــــــــمٌ إلَى الْكَسَـــــــــــــــلْ
83- وَالبَطْـــــــــنَ قسِّمنْـــــــــــهُ يَاأخِــــــــــي إلَى

ثَلاثــــــــــةٍ ضَبطْتُـــــها مَــــــــــــعَ الْجَـــــلاَ
84- الأكْـــــــــلِ و النَّفَــــــــسِ و الشَّـــــــــــرابِ

لِكُلِّــــــها حَــــــظٌّ مِـــــــــــن الْحِسَـــــــــابِ
85- واهْتــــــــــــمَّ بِالحـــــــــلَالِ فِي طَعَــامِكَــــا

فِي عَسَــــــــــــلٍ مَنافِــــــــــعٌ لِجَسْمِـــكَــــا
86- قِيـــــــلَ الْحَــــواسُ مِنْ ذَوِي الْخِبْـــــــرَاتِ

قَــدْ تَضْعُفَـــــــنْ مِــــن الحَمُــــــــــوضِيَّاتِ
87- لا تَشْــــرَبِ الخَمْـــــــر وَلَا المُخــــــــــــدِّرَا

مُنْفـــــــرِدًا مَـــــــع النَّديـــــــــمِ فَاحْـــــــــذُرَا
88- وَاخْتــــرْ لَـــدى الصُّحْبـــــــةِ مَــنْ يَـدلُّكَــــا

ولْتحْــــــــذَرِ الشِّرِّيــــــــــــرَ إذْ يُضِـــلُّكَــــــا
89- تَجنَّــــــبِ اللَّعْــــــــبَ وكثْـــــــرَةَ الْعَبَـــــــثْ

وكثْـــــــــرةَ الضَّحْــــــكِ وكُلَّمَـــا خبُـــــــــثْ
90- لَاتُكْثِــــــــــر الْمِـــــــــزاحَ أوْ مَقْبـــــــــــوحَهُ

إدْمانَـــــــــــهُ فَلازِمَـــــــــــــنْ مَمْــــــــــدوحَهُ
91- لاتقْبَلَــــــــــنَّ مَـــــــــــــرَّ يوْمٍ أبَـــــــــــــــــــدَا

وما أَخــــــــــذْتَ فيــــــــــهِ درْسًــا وحَــــــدَا
ب-آداب الطالب مع شيخه.
92- ولْتسْتَخـــــــــــرْ ربَّـــكَ في الْمُعلِّــــــــــــــــمِ

بِأجْـــــــــــــــــوَدِ التَّعْليـــــــــــــمِ والّمُفهِّـــــــمِ
93- وذِي صِيَانـــــــــــةٍ مَـــــــــع الْمُـــــــــــــرُوءَهْ

ذَرِ الصَّحِيفــــــــــــةَ وذا الدَّنِيئــــــــــــــــــــهْ
94- قَــــــدِّرْهُ بِالتَّبْجِيـــــــــــــلِ وَالتَّوَاضُــــــــــــعِ

واخْــــــــــــدُمْ لَـــــــــهُ لِلهِ لَا تُنَــــــــــــــــازعِ
95- واجْعَلْـــــــــــهُ أُسْــــــــــــوةً مِـــنَ الأخْــــلَاقِ

وَالدِّيـــــــــــــنِ وَالآدَابِ بِالإطْــــــــــــــــلاقِ
96- بَيْـــــــن يَديْــــــــهِ فَلْتكــــــــــــنْ مُـــــــؤدَّبًا

وَاصْـــــــــــــغُ إليْــــــــــــهِ لاَزِمِ التَّــــــأدُّبَــــا
97- وَلا تشوِّشْــــــــــــــــــهُ ولا تُؤْذِيـــــــــــــــــــهِ

بالفعْــــــــــلِ وَالقــــــــــتوْلِ أوِ التَّشْوِيـــــــهِ
98- لَا تَشْتغِـــــــــلْ عَـنْ شرْحِــــــــــــــهِ لِلدَّرْسِ

فَاحْضُـــــــرْ بِكُـــلِّ حاسَّـــــــــــةٍ في الرَّأْسِ
99- ثُــمَّ عَلى جَفْـــــــــــوَةِ شيْخِــــكَ اصْطبِــــــرْ

فَإنَّمَـــا يَصْــــــــــــدرُ مِنـــــــــهُ يُغْتَفَــــــــــــرْ
100- وَقوْلُـــــــــــــــهُ دُونَ صوَابٍ إنْ ظَهَـــــــــرْ

فَأوِّلِ الخِطــــــــــابَ عُــــــــــذْراً لَا يَضُـــــرْ
101- وَقِّـــــــــرْهُ مَـــــــا دَامَ يُحافِــــــــــــظُ عَلى

أوامِـــــــــرِ العَزيـــــــــــزِ جَــــــــلَّ وَعَــــــــلاَ
102- إنْ تَطْلُــــــــــبِ الإذْنَ لَدَى الإجَابَــــــــــــهْ

تَنْــــــــــجُ مِـــــــنَ الرَّدِّ بِـــلا اسْتِــــــــــــرَابَهْ
103- وَلا تُسابقْــــــــــــــهُ إلى الجــــــــــوَابِ أوْ

شـــــــــرْحِ المَسائـــــــــــلِ، فعنْهُ قدْ نهَــوْا
104- إذا سمِعْـــــــــتَ مِنْـــــــهُ مَـا سَمِعْـــــــــتَا

قبْـــــــــلُ فكــــــــنْ كأنَّمــــــــا انْتفعْـــــــــتَا
105- فَمَـا مِــن الدَّرْسِ وَجــــــــدْتَ أشْكـــــــلاَ

عليْــــــكَ فَهْمُــــــــهُ فَسَلْــــــهُ مُسْجَــــــــلاَ
106- وَرَاعِ أنْ يَكــــــــــونَ فِي سُكُــــــــــــــوتِهِ

عَليْــــــــهِ لا تُلِـــــــــــحُّ في صُمُـــــــــــــوتِهِ
107- لَـــوْ أخْطأَ الصَّــــــوابَ في الجَـــــــــوَابِ

صَحِّحْــــــــــــــهُ  بِالوَقَــــــارِ لِلصَّـــــــــوابِ
ج-آداب الطالب في دروسه وبرنامجه.
108- وَجهِّــــــــــزِ الْفُــــــــــــــــؤادَ لِلقُـــــــــــــرْآنِ

لِحفْظِـــــــــــهِ رَكِّـــــــــــزْ مَــــع الإتْقـــــــــانِ
109- تَعهَّـــــــــدِ الورْدَ مِــــــــــنَ الفرْقَــــــــــــانِ

فِي يَوْمـــــــهِ حَـــــــــذارِ مِـــنْ نِسْيـــــــــــانِ
110- وَخُـــــذْ عُلومَــــــــــهُ لَـــــدَى فُحُــــــــــولِهِ

تَعلَّـــــــــمِ التَّفْسيــــــــرَ مِــــنْ أصُـــــــــــولِهِ
111- ثــــــــــــمَّ تَنــــــــــــاوَلِ الْمُلخَّصـــــــــــــاتِ

مِــــــــــنْ كلِّ فَـــــــــــــنٍّ الْمُيسَّـــــــــــــرَاتِ
112- وخُــــذْ مِــــنَ الْحَديـــــــثِ وَ المُصْطلــــحِ

ثُـــــمَّ فَهَــــــــامِ الفِقْـــــــــــهَ كَالْمُنْشــــــــرَحِ
113- وَبكِّــــــــرِ السِّمـــــــــــاع بِالحدِيــــــــــــثِ

مِـــــــــــنْ أمَّهاتِـــــــــــــــهِ فَكالمَكِيــــــــــثِ
114- واعْلـــــــــــــمْ بِأنَّ عِلْمَنَـــــا دِرايَـــــــــــــــهْ

لَكِنَّــــــــما ظَهيــــــــــرَهَا رِوايَــــــــــــــــــــــهْ
115- فَرَاعِيَــــــــــــنْ دِرايَـــــــــــــةَ الإخْبَــــــــــارِ

أكْثــــــــــرَ مِــــــنْ روايَــــــــــةِ الأخْبَــــــــــارِ
116- وَلْتفْهَـــــــمِ النَّحْـــــــوَ مَع التَّصْــــــــــرِيفِ

فَلْتبْحَـــــثِ الْعِلْــــــــمَ بِـــــلا تَوْقِيــــــــــــفِ
117- وَلْتطْلُـــــــبِ الشَّـــــــــرْحَ مِن الْمَشايِـــــخِ

لِهَــــــــــــــذهِ المُخْتصَــــــــــرَاتِ يَــــــاأَخِـي
118- ثَمَّـــــــةَ عُــــــــوا مَسائِـــــــــلَ الأصْحابِ

وَلْتحْفَظَــــــــــنْ فَوَائِـــــــــــــــــدَ الأبْــــوابِ
119- تجنَّـــــبِ الإفْـــــــــــرَاطَ والتَّفْـــــــــــرِيـطَا

خُــــــذِ التَّوسُّــــــــــطَ أوِ التَّخْطِيــــــــــــــطَا
120- مِــــنْ بَعْـــــدِهِ فَابْحــــثْ عَنِ المبْسُـــوطِ

ذِي صِحَّـــــةِ البسْـــــــطِ وَلا الْمَغْلُــــــوطِ
121- وَكلَّ مااسْتنْبطْتَـــــــهُ في المَوْضِــــــــــــعِ

مِـــــنْ نَافعٍ سجِّلْـــــــهُ في الْمُسْتـــــــــوْدَعِ
122- وَرَغِّــــبِ الأصْحـــــابَ في التَّعلُّــــــــــــمِ

تَذَاكــــــــــــرُوا الدَّرْسَ بِــــــلَا تَكتُّـــــــــــــمِ
123- ورَاجِــــــــــعِ الدَّرْسَ لَـــــدَى الْمُعلِّــــــــــمِ

إذا وَجــــــــدْتَ فُـرْصـــــــــةَ التَّقــــــــــــــدُّمِ
124- أوْ مَنْ يَفُــــــــوقُكَ فَعنْـــــــدَ مِثْـــــــــلِكَــا

إنْ لَــمْ تَجِــــــدْ كَــــــرِّرْهُ عِنْـــــــد عَقْـــلِكَـا
125- وأفْضَـــــلُ الأوْقـــــــاتِ لِلمُذاكــــــــــــــرَهْ

لَيْــــــلٌ مِـــنَ العِشــــاءِ عنْـــــدَ ساهِــــــــرَهْ
محاذير يجب على الطالب تجنُّبها
126- أمْــــرُكَ في أوَّلِـــــــــــهِ لَا تَشْتَغِـــــــــــــلْ

بِالْاخْتِـــــــــلافَاتِ تَحَــــــارُ أيْ رجُــــــــــــلْ
127- لِتبْتعِـــــــــــــدْ عَـــــــــنِ الْمطالَعَـــــــــــاتِ

عَلـــى تَفاريـــــــــــــــقِ الْمُصنَّـفَـــــــــــــــاتِ
128- لِأنَّـهـــــا تُضيِّـــــــــــــــعُ الأزْمَـــــــــــــــانَــا

وَقِيـــــــــلَ قَــدْ تُشتِّـــــــــتُ الأذْهَــــــــــــانَـا
129- كَـذا التَّنقُّــــــــــــلاتُ بَيْــــــنَ الْكُـتُـــــــبِ

أوِ الْمَشايـــــــــــــخِ بِغيْــــــــــرِ السَّبَـــــــــبِ
130- وَقَـــــــدِّم الأهَـــــــــــــــمَّ فِـي الْقَــــــــــــرارِ

عَلى الْمُهِـــــــــــــــمِّ عَكْسَـــــــــــــهُ حَــــذارِ
131- لَا تقْبلَــــــــــنْ غيْـــرَ بلُـــــــــوغ القَصْـــــدِ

مِــــــن التَّعلُّـــــــــمِ وَ قَصْــــــرَ الجُهْــــــــــدِ
132- لَا تَنْظــــــرَنْ نَفْسَـــــــــكَ بِالكَمَـــــــــــــالِ

وَالعُجْـــــــبِ تَنْحَــــــــــطّ مِــــــنَ الْمَعَــالِي
133- كَـــــذاكَ غُنْيَـــــــــــــةٌ عَــــنِ الشُّيُــــــــوخِ

يُعــــــــدُّ كُلُّهــــــــــــا مِــــــــــــنَ الْفُخُـــــوخِ
134- لاَ تأْخــــــــذِ الشَّــــــــواذَ مِـــنْ عُلـــــــــومِ

أوِ الغَرائِـــــــــــبَ على العُمُــــــــــــــــــــــومِ
135- ولْتَجْعــــــــلِ الإنْصافَ في التَّصْنِيــــــفِ

بَعْـــــــد التَّأهُّـــــــــــلِ وفي التَّـألِــــــــــــــيفِ
إرشاد المعلم في تعْليمه
136- طَريقـــــــةُ التَّعْلِيــــــــــــــمِ يَا مُعلِّـــــــــــــمُ

إتْقانُـــــــــــهُ حَــقًّا هُـــــــــو التَّقـــــــــــــــــدُّمُ
137- وَالجهْـــــــــلُ عَـــــنْ طريقَــــــــةِ التَّعْليـــمِ

قَـدْ يُـرْسِــبُ الطُّـــــــــلاَّبَ في التَّقْويــــــــمِ
138- إذا رَأيْـــــتَ الطَّالِـــــبَ اسْتَــــــــوَى عَلى

كِتابِـــــــــهِ فَــلا تَــــــــــــــــزِدْ مَسائِـــــــــــلاَ
139- لَا تُخْلِطَـــــــنْ مسْأَلـــــــــــةً بِغيْـــــــــــرِهَا

مَالـمْ يكُــــــــــنْ مُهيَّــــــــــئًا لِحَصْـــــــــرِهَا
140- خُـــذْ مَتْـنَـــــــــهُ مُخْـتَـصَــــــرًا واشْــــرحْهُ

لا تَنْتقِــــــصْ ولا تَـــــــــــــزدْ وَضِّـــــــــــحْهُ
141- ذلكَ مَــــــــــعْ مُبْتـــــــــــــدَإٍ فَافْعَلْــــــــــــهُ

وَبِالزِّيَــــــــــــــــاداتِ فَلا تُشْغلْــــــــــــــــــــهُ
142- وَمااخْتِصـــــــــارُهُ شَدِيـــــــدٌ أوْ عَسُــــــــرْ

فَهْــــــــــــمُ دُروسِـــــــهِ فَدَعْ ثُــــمَّ انْتَظِـــــــرْ
143- مِــن التَّلامِيـــــــذِ فكُــــــــــــنْ مُقْتَــــــرِبًـا

وَمُرْشِــــــــدًا لَهُـــــــــــــمْ وَلَا مُقْتَضِــــــــــبًـا
144- وَصــــــــــــــدِّقِ الوِدادَ بِالعِنـــــــــــــــــــايَهْ

فِي خَــــــارِجِ الدّرْسِ مَـــــــع الْكِفَــــــــــايَهْ
الختم
145- إلَى هُنَــــا انْتهَيْـــــتُ مِـــنْ تذْكِــــــــــرَتِي

مُقــــــــــدِّمًـا إليْكُـــــــــــــــمُ مَعْــــــــــــذِرَتِي
146- مغْفِــــــــرةً أرْجُـــــــو مِـــــن الرَّحْمـــــــــانِ

مَـــــــــــع السَّعـــــــادَةِ بِــــلاَ خُسْــــــــــــرانِ
147- صلاَتُــــــهُ مَعَ السَّــــــــــــــلامِ الدَّائِـــــــــمِ

عَلى رَسُـــــــــولِهِ التَّقِـــــــــــــيِّ الْخَاتَــــــــمِ
148- وآلِـــــــهِ وصحْبِـــــــــهِ ومَــــنْ تَبِــــــــــــــعْ

مِنْـــــــوالَهُ مَــــع التُّــــقَى ومَــــــنْ خَشُـــــعْ

الناظم/ فضل حسن سيلا "بَوَلْ - بَوَلْ" مُتَحدِّر مِن امباكي- بول، جربل، السنغال
طالب في المعهد الإسلامي العالي (الحنفية) بـ "لوغا" السنغال.
في 21/06/1429هـ الموافق لـ 25/06/2008م
كلمة الناظم:
سبب هذه المنظومة أنني أيام كنت في حنفية بـ "لوغا"، كنت أجوب مكتبة المعهد، وفي يوم من الأيام عثرت على كتاب الشيخ محمد مطر الزهراني، وبعد قراءته استفدت منه كثيرا، ولندارته قمت بتقييد (تدوين) بعض الفوائد في كراسة بعد استعارة الكتاب من وكيل المكتبة الأستاذ/ يوسف كاه؛ وهذا مما أدى إلى نظمه فيما بعد، وفي بداية الأمر كنت أحتجز المنظومة لنفسي، إلى أن رآها الأخ الأستاذ/ شيخ عبيد الله فال "بايُبْ غُورْ"، الذي طلب مني عدم إخفاءها؛ ليستفيد منها غيري؛ وتعم الفائدة، وبعد مضي سبع سنوات تقريبا فها هي المنظومة المتواضعة، و أعتذر من الجميع كل ما لاحظتموه  فيها من النقائص، وأيا كان نوعها، فالباب مفتوح لإبداء الملاحظات.
وشكرًا للجميع وخاصة الأستاذ/ عبد الكريم غاي اللوغوي، والأستاذ/ شيخ عبيد الله فال "بَايُبْ غُورْ" الطوبوي.
والله الموفق، وهو على ما نعمل وكيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق