| 
   
أول قصيدة عربية
  محضة للشاعر البولي ، وقد نظم قبلها قصيدة مزدوجة عربية - ولفية ، وإليك القصيدة بعنوان:  
 | 
 |
| 
   
كَوْنُهَا زَوْجَتِي  يُقِرُّ 
  بِلْبَالِي 
 | 
 |
| 
   
1. لَاحَ الْهَوَى فِي فُؤَادِي حِينَمَا بَانَا 
 | 
  
   
زِلْزَالهُ فِي كِيَانِي1 شَقَّ بُنْيَانَا 
 | 
 
| 
   
2. فَالْعِشْقُ قَدْ أهْزَلَ الْجِسْمَ لِغَانِيَةٍ2 
 | 
  
   
أَوَّاهِ3 تَوًّا4 بِها قدْ صِرْتُ
  هَيْمَانَا5 
 | 
 
| 
   
3. حَتَّى لَئِنْ كُلَّمَا مَثَّلْتُ كِشْرَتهَا6 
 | 
  
   
تُرِيحُنِي فِي وَتِينِ7 القلْبِ أَحْيَانَا 
 | 
 
| 
   
4. فَصِرْتُ فِي حَيْرةٍ مَالِي بِمَخْرَجهَا 
 | 
  
   
إلاَّ أُطَالِب مِنْهَا الْيَد إِعْلَانَا 
 | 
 
| 
   
5. عُوا بَيْنَمَا كَان لِي عَزْمٌ لِخِطْبَتِهَا 
 | 
  
   
ثَنَيْتُ قَلْبي إِلَى تَهْيَامِ8 فَرْنَانَا9 
 | 
 
| 
   
6. سَلْنِي وَسَلْنِي إِذَا مَا كُنتَ تَجْهَلُهَا 
 | 
  
   
عذْراءُ10 عَيْنَاءُ11 مِثْلُ الْبَدْرِ
  إِنْ بَانَا 
 | 
 
| 
   
7. غَيْدَاءُ12 سوْداءُ لمْ تُظْهِرْ بِعَوْرَتِهَا 
 | 
  
   
بَلْ تَسْتُرُ الْجِسْمَ لَا تُبدِيهِ عُرْيَانَا 
 | 
 
| 
   
8. إنِّي رَأيْتُ الْجَمَالَ مِنْ شَمَائِلِهَا13 
 | 
  
   
لَا تَظْلمَنَّ وَلَا تَغْتَابُ14 إنْسَانَا 
 | 
 
| 
   
9. وَلَا تُمَازِحُ بِالْعَوْرَاءِ15 أَوْ رَفَثٍ16 
 | 
  
   
مَعَ الْجَليسِ وَلَا تَنجُوهُ17 بُهْتَانَا18 
 | 
 
| 
   
10. تَمْشِي بِقَصْدٍ19 عَلَى أَوْنٍ20 بِلَا
  كُبِدٍ 
 | 
  
   
لَا بِالتَّفَنُّنِ تُغْرِي21 مِنْه ذُكْرَانَا22 
 | 
 
| 
   
11. عَضَّتْ عَلَى الدِّينِ بِالْأَضْراسِ وَالْتَزَمتْ 
 | 
  
   
بَيْنَ الشُّفُوفِ23 وَ مِرْدَاهَا34
  لَشَتَّانَا 
 | 
 
| 
   
12. حِينَ الْمَسَرَّات بِالشُّكْرِ تُقَابِلُها 
 | 
  
   
تُثنِي بِها الرَّبَّ تَرْجُو مِنْهُ رِضْوَانَا 
 | 
 
| 
   
13. عِنْدَ الْمُصِيبَاتِ بِالصَّبْر تُواجِهُهَا 
 | 
  
   
فَاقَتْ وَعَالتْ بِهِ جِيلًا وَ أَقْرَانًا 
 | 
 
| 
   
14. رَمْزُ الْجَمَالِ بِهَا لَاذَ بِقَيمَتهِ 
 | 
  
   
بَاتَ الْعَفَافُ لَهَا طَبْعًا وعُنْوانَا 
 | 
 
| 
   
15. ويْ مِنْ شَمَائِلَ حَسْناءَ بِهَا اتَّصَفَتْ 
 | 
  
   
فَالْجُهْد فِي عَدِّهَا يَمْتَدُّ أَزْمَانَا 
 | 
 
| 
   
16. يَهْتَزُّ وَعْيِي لِمَا مِنْ حُسْنِ شِيمَتِهَا 
 | 
  
   
لَا تُنكِرُوا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْهَوَى رَانَا25 
 | 
 
| 
   
17. لَقدْ أَرَاهَا بِمِثْلِ الْبَدْرِ زِينَتَهَا 
 | 
  
   
يَالَلزَّواج بِهَا يُقِرُّ أعْيانَا26 
 | 
 
| 
   
18. لَوْ أنَّهَا طَلَبَتْ مِنِّي بِعَنْبَسَةٍ27 
 | 
  
   
آَتِي بِهِ مِثْلمَا رَامَتْهُ إتْيَانَا 
 | 
 
| 
   
19. مَالِي بِنوْمٍ صَحوْتُ مِنْهُ فِي مَرَحٍ28 
 | 
  
   
إِلاَّ أرَاهَا خِلَالَ النَّوْمِ رِئْيَانَا29 
 | 
 
| 
   
20. فِيهَا خَيَالِي وَتفْكِيرِي وَمَا اعْتَزَلَا 
 | 
  
   
لَا مِنْ ثَوَانٍ وَلَا وَقْتٍ وَمَا شَانَا 
 | 
 
| 
   
21. وَقعْتُ فِي وَرْطَةٍ30 مَالِي بِفُرْجَتِهَا31 
 | 
  
   
إلاَّ بِأَنْ أَسْأَلَ اللَّهَ بِفَرْنَانَا 
 | 
 
| 
   
22. بِكوْنِهَا زَوْجَةً بِالدِّين قَدْ مَسَكَتْ 
 | 
  
   
كَيما أكُونُ لِرَبِّ الْعرْشِ مِذْعَانَا32 
 | 
 
| 
   
23. فَمَا وَجدْتُ لِدُنْيَا حَيْثُما فَقَدتْ 
 | 
  
   
فَرْنَانَ رِبْحًا وَإلاَّ كَانَ خُسْرَانَا 
 | 
 
| 
   
24. لَوْ أنَّ لِي زَوْجَةً دوْمًا تُشاكِلُهَا 
 | 
  
   
صَارتْ لَدَيَّ الدُّنَى33 مِثلَ الَّذِي هَانَا 
 | 
 
| 
   
25. إذْ أنَّ خيْرَ مَتَاعٍ مرْأَةٌ صَلُحتْ 
 | 
  
   
لَمْ تتَّخِذْ في الْحَياةِ قطُّ أخْدانَا34 
 | 
 
| 
   
26. فَرْنانَ فرْنانَ حقًّا لاَ مثيلَ لها 
 | 
  
   
فهلْ عرَفْتُمْ لَهَا تِرْبًا عِرِفَّانَا 
 | 
 
| 
   
27. فالشَّوْق مَحْضًا مع الْوَجْدِ35 بِرُمَّتِهِ 
 | 
  
   
في مُهْجَةٍ36 حازَهَا مَنْ جُنَّ37
  حَنَّانَا 
 | 
 
| 
   
28. اصْغُوا إِلى كِلْمةٍ أُرْسِي38 بِها قَلَمِي 
 | 
  
   
لا تَحْسَبُوا أنَّني قدْ كُنتُ نَشوانَا39 
 | 
 
| 
   
29. مَا مَسَّنِي الْجِنُّ لَا فِسْقٌ وَلَا لَمَمٌ40 
 | 
  
   
بَلْ جِئْتُ بِالشِّعْرِ تَوْجِيهًا وَتِبيَانَا 
 | 
 
| 
   
30. مَا فِيهِ إِلاَّخَيَالٌ قدْ أَتَيتُ بِهِ 
 | 
  
   
هَيْهَاتَ لِلْمُجْنِ لَكِنْ فِيهِ سُلْوَانَا41 
 | 
 
| 
   
فضل حسن سيلا البولي
  الا مباكي 
 | 
 |
| 
   
التاريخ
  21/05/1482هـ الموافق لـ 07/06/2007 م 
 | 
 |
| 
   | 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق