يجيب الشاعر بالقصيدة التالية على أصحابه الملحين عليه
في أمر الزواج ، مع تقديم أعذار -حالت دون زواجه- إليهم...
من دروع العازب
من دروع العازب
| 
   
1- مَاالأمْرُ؟! لوْ خُضْتُ فِيمَا ليْسَ يُعْجِبُنِي 
 | 
  
   | 
  
   
فِي حَاليَ الآنَ إنِّـــي لسْــــــتُ بِالأهَـــــلِ 
 | 
 
| 
   
2- يَكْفِينِــيَ الحِبْـــــــــرُ
  والأوْراقُ معْ قَلَـــــمٍ 
 | 
  
   | 
  
   
وَالبحْثُ فِي الكُـتْبِ والتدريسُ كالعَمَلِ 
 | 
 
| 
   
3- وذلكُـــــمْ سَدَّ ثَغْـــرَ
  الْحَالِ فِي كَنَـفِـــــــي 
 | 
  
   | 
  
   
أنْسَانِـيَ الأمْـــرَ حَـتَّــى صارَ كَالْبَــــــــدَلِ 
 | 
 
| 
   
4- بَناتُكــــــمْ
  لسْــنَ مِمَّن أعْجَبــتْ خَلَــــدِي 
 | 
  
   | 
  
   
وَلسْـتُ مَنْ أعْجــبَ
  اللَّاتي لَدى النُّـــزُلِ 
 | 
 
| 
   
5- إنَّ الجَمَالَ جَمَــــالُ
  الوَجْـــهِ في بَلَــــــدِي 
 | 
  
   | 
  
   
نِعْـــمَ الْجمالُ جَمَالُ الخُلْـــقِ وَالْعَقَـــــــلِ 
 | 
 
| 
   
6- ليْـــس الجمالُ جمالَ
  الخَلْـقِ كُنْ فَطِـــــنًا 
 | 
  
   | 
  
   
فَجُلُّـــــهُ إصْطِنَاعِــيٌّ عَلــى عَطَـــــــــــــلِ 
 | 
 
| 
   
7- بَنَاتُكُـــمْ لا يُجِــدْنَ
  الطَّبْــــــــخ يَا أسَـــفًا! 
 | 
  
   | 
  
   
سَخَافــــــــــةُ الرَّأْيِ رَدَّتْهُــــنَّ كالهُمَــــــلِ 
 | 
 
| 
   
8- مُذَبْــذبَاتٌ سَخِيـــــفَاتٌ
  بِــــــــــــــــلاَ أدَبٍ 
 | 
  
   | 
  
   
وَالعيْـــشُ مَعْهُــنَّ صعْبٌ دُونَمَا جَــــــدَلِ 
 | 
 
| 
   
9- حِجَابُهُــــــنَّ بِــلَا
  سِتْـــــــــــــرٍ أنَاقَـتُــــــــــهُ 
 | 
  
   | 
  
   
طَغَـتْ عَلَيْـــــهِ فَصَـارَ الأمْـــرُ كَالرَّمَـــــلِ 
 | 
 
| 
   
10- تَبَرُّجـــــاتُ الْبَنــــاتِ
  هَاهُنَا انْتشَــــــرتْ 
 | 
  
   | 
  
   
صَلاتُهُـــنَّ عَلَــى النُّقْصَــــان وَالْكَســــلِ 
 | 
 
| 
   
11- أُفَضِّـــلُ الرِّيـــشَ
  وَالقِـرْطاسَ أوْ كُتُبِــي 
 | 
  
   | 
  
   
عَلــى انْفِــــــرادٍ عَلَى زَوْجٍ بِـــلا خَجَــــلِ 
 | 
 
| 
   
12- ذَرْنِـي وَرِيشِـي وَقِرْطاسِـي
  كَذا كُتُبِــــي 
 | 
  
   | 
  
   
مَازِلْـتُ وَالعلْــــمَ وَالتَّدْريــــسَ بِالشُّــــلَلِ 
 | 
 
| 
   
13- أُنَمِّـيَ الْعَقْــــلَ
  وَالأفْكَارَ، مِــنْ قَلَمِـــي 
 | 
  
   | 
  
   
أُسَـــوِّدُ الْجِلْـــــدَ بِالْأَبْيـَـاتِ والجُمَــــــــلِ 
 | 
 
| 
   الشاعر "البوَلْ- بَوَلْ" / فضل سيلا  | 
  
   | 
  
   
حررت في
  23/07/1437هـ 
الموافق لـ 30/04/2016م  | 
 
| 
   | 
 
2-
النزل : المنزل.
9- الرمل : القليل من المطر.
12- الشلل : الحسن الصحبة.
9- الرمل : القليل من المطر.
12- الشلل : الحسن الصحبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق