هذه القصيدة قالها فضل سيلا ردا على إلحاح بعض الزملاء عليه في حالته
الاجتماعية ، وهي التالية :
ألا تفهموا؟!
1- إِلَام انْتِظارِي مَجِيءَ الْمَطرْ؟! 
 | 
  
سَحابًا إذَا مَا
  رَجوْتُ انْتَثَرْ1 
 | 
 
2- وَمَالِي أرَى
  فِي سَمَاء القرَى 
 | 
  
جَهَامًا2
  فَما مِنْهُ غَيْثٌ ظَهَرْ 
 | 
 
3- لِهذَا فَأرْضِي قُحُوطا3 تَفِي 
 | 
  
وَمَالِي
  وَلِلْجدْبِ أيْن الْمَفَرْ؟ 
 | 
 
4- يُلحُّ4
  رِفاقِي بِأنْ حَانَ لِي 
 | 
  
بِذَارٌ5
  إلامَ انْتِظارُ الْخَبَرْ؟ 
 | 
 
5- أَلَحُّوا
  عَلَيَّ ولَمْ يَعْلَمُوا 
 | 
  
بِأنِّي أرِيدُ
  مِثالاً نَدَرْ 
 | 
 
6- سَئِمْتُ
  بِإلْحَاحِهِمْ هَكذَا 
 | 
  
وَمالِي جَوَابٌ
  سِوَى أعْتَذِرْ 
 | 
 
7- وَلكِنَّ قَـوْلي
  ألمْ تَفْهمُوا 
 | 
  
خلاَف الرَّجِيَّات كيْ أنْتَظِرْ 
 | 
 
8- بِأنِّي وَمَنْ
  رُمْتُهَا فَاعْلَمُوا 
 | 
  
فَلَيْسَتْ كَمَنْ
  رُمْتُمُ مِنْ بَشَرْ 
 | 
 
9- لِذَا قَدْ وَضَعْتُ
  شُرُوطًا لَهَا 
 | 
  
فَلا بُدَّ مِنْهَا
  وَلاَ تُخْتَصَرْ 
 | 
 
10- شُرُوطِي
  لِهَذِي فَلَيْسَتْ سُدًى 
 | 
  
وَلَيْسَتْ لأنِّي
  أُطِيلُ الْمَمَرْ 
 | 
 
11- فَعِنْد
  ابْتِغاءِ امْرِئٍ صُحْبةً 
 | 
  
فَلا بُدَّ مِنْ
  صَاحِبٍ مُنْتَصِرْ6 
 | 
 
12- إليْكُمْ
  شُرُوطِي عَلى زَوْجَتِي 
 | 
  
لَدَى صُحْبَتِي فِي
  حَيَاةِ الأُسَرْ 
 | 
 
13- فَمَنْ
  أرْتَجِيهَا7 فَلاَ بُدَّ مِنْ 
 | 
  
وِئَامٍ8
  مَعِي عِنْدَ جُلِّ الأثَرْ9 
 | 
 
14- فَرَبُّ
  الْبَرَايَا هُوَ الْمُرْتَجَى10 
 | 
  
لَدَيْهَا ، سِوَاهُ
  فَلَمْ تَسْتَجِرْ 
 | 
 
15- وَتَوْحِيدُهُ ،
  شُغْلُهَا دَائِمًا 
 | 
  
بِقلْبٍ تَقِيٍّ
  بِدُونِ الْقَذَرْ 
 | 
 
16- وَمَا فيهِ
  شِرْكٌ أبَتْ فِعْلَه 
 | 
  
وَمَا هَمَّها
  ربَّها تَسْتَخِرْ11 
 | 
 
17- وَفُرْقَانُ
  رَبِّي بِهِ تَحْتَذِي12 
 | 
  
وتَتْلو الْمَثانِي
  ضُحُى أوْ سَحَرْ13 
 | 
 
18- وَ هَدْيُ
  النَّبِيِّ مَنَارٌ14 لَهَا 
 | 
  
وَإنْ تَمْشِ مِنْ
  نُورِهِ تَسْتَنِرْ 
 | 
 
19- وَلَمْ
  تَبْتَدِعْ فِي عِبَادَاتِهَا 
 | 
  
وَلَمْ تَطْغَ حتىَّ
  لَدَى الْمُسْتَقَرْ15 
 | 
 
20- وَلاَ تُكْشِفُ الْجِسْمَ لاَ رَأسَهَا 
 | 
  
وَعَوْراتُهَا
  دائِمًا تُسْتَتَرْ 
 | 
 
21- تَحَلَّتْ
  بِأبْهَى16 صِفَاتِ النِّسَا 
 | 
  
وَمَا غَرَّها مَا
  بِهِ تُحْتَقَرْ 
 | 
 
22- إذَا مَا
  رَأيْتُ شُروطِي لَدَى 
 | 
  
فَتَاةٍ فَلا بُدَّ
  أنْ أخْتَبِرْ 
 | 
 
23- وَضُعْفِي
  سَأشْكُو إلَى رَبِّنَا 
 | 
  
هُوَ الْبَارِئُ
  الرَّازِقُ الْمُقْتَدِرْ17 
 | 
 
24- إِلَهِي
  فَيَسِّرْ شُؤُونَ الْفَتَى 
 | 
  
لَهُ وَفِّقَنْ صُحْبةً
  فِي الْمَقَرْ 
 | 
 
25- فَآَمِينَ
  آَمِينَ يَا رَبَّنَا 
 | 
  
لِعَبْدٍ ضَعِيفٍ
  يُبَارِي18 الْخَطَرْ 
 | 
 
الشاعر البول-بول 
 | 
  
حررت بقرية امْبَيِينْ–مِصِرَ 
 | 
 
فضل حسن سيلا 
 | 
  
الخميس /04/02/1436م 
 | 
 
امباكي ، جربل ، السنغال 
 | 
  
الموافق لـ /27/11/2014م 
 | 
 
1-انتثر : تفرَّق وتبعثر . 2- سحاب لا ماء فيه . 3- احتباس المطر
،ويبس الأرض . 4– يواظب على الطلب. 5- موسم البذر. 6- متفوِّق ومتغلِّب على آخر . 7-
آمل وأرجو .  8- وِفاق ، تفاهم، ومودة . 9-
علامة ، دليل والمراد به : الخلق . 10- الرجاء. 11- أي : بصلاة الاستخارة. 12-
تقتدي وتتمثل به. 13- آخر الليل، أو أول الفجر. 14- مصباح قوي الضوء ينصب على برج
مرتفع لإرشاد السفن. 15- المراد به: البيت والمسكن. 16- أحسن وأجمل . 17- القدير،
ذو القوة والطاقة. 18- ينافس أو يسابق ، والمراد به : يخاطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق